09/20/2025 - 09:59 AM
واشنطن – في تطور سياسي غير مسبوق منذ أكثر من عقد، رُفع العلم السوري مجددًا فوق مبنى السفارة السورية في العاصمة الأميركية واشنطن، في مشهد رمزي يعكس بداية مرحلة جديدة في العلاقات السورية–الأميركية. الحدث جاء على هامش زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وهي أول زيارة رسمية لوزير خارجية سوري إلى الولايات المتحدة منذ عام 1999.
وصل الشيباني إلى واشنطن يوم الخميس، في زيارة وُصفت بـ"التاريخية"، وسط استقبال رسمي من وزارة الخارجية الأميركية وممثلين عن الجالية السورية. والتقى الشيباني نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندوا، وعددًا من أعضاء الكونغرس، بينهم السيناتور ليندسي غراهام، لمناقشة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما فيها قانون قيصر. كما اجتمع مع مسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية لبحث إعادة ربط الاقتصاد السوري بالنظام المالي الدولي، مع التركيز على مكافحة تمويل الإرهاب.
أهداف الزيارة:
رفع العقوبات الاقتصادية التي أثرت على الاقتصاد السوري منذ عام 2011.
بحث اتفاق أمني مع إسرائيل يتضمن ضمانات بعدم استخدام الأراضي السورية لتهديد أمن إسرائيل، وانضمام سوريا للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
تعزيز التعاون الدولي وإعادة تموضع سوريا على الساحة العالمية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
تصريحات الشيباني
في كلمة مقتضبة عقب رفع العلم، قال الشيباني: "هذه لحظة تاريخية تعبّر عن كل سوري ضحى لأجلها، ولا يمكن أن ننسى الشهداء وعوائل المفقودين والمصابين، ومن ضحى من أجل أن يرى سوريا في هذا المكان".
Comments