09/15/2025 - 17:34 PM
الدوحة – بيروت تايمز - متابعة منى حسن
عقد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، لقاءً ثنائيًا في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة التي خُصصت لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على دولة قطر.
وخلال اللقاء، شدد الزعيمان على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مؤكدين حرصهما على تعزيز التنسيق السياسي والأمني لمواجهة التحديات الإقليمية، وفي مقدمتها التصعيد الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، والاعتداءات التي طالت مقار سكنية لقادة فلسطينيين في الدوحة.
كما تناول اللقاء سبل الرد الجماعي العربي والإسلامي على الانتهاكات الإسرائيلية، حيث اتفق الطرفان على ضرورة بلورة موقف موحد يرفض المساس بسيادة أي دولة عربية، ويؤكد على التضامن الكامل مع قطر في وجه العدوان.
الملك عبد الله الثاني أثنى على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك، مشيرًا إلى أهمية القمة في توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة التهديدات الأمنية والسياسية.
وحضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين الأردنيين والسعوديين، بينهم رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، إلى جانب الأمير فيصل بن الحسين، والأمير طلال بن محمد، والأمير غازي بن محمد.
ويُعد هذا اللقاء خطوة متقدمة في إطار الجهود المشتركة لحماية الأمن الإقليمي، وتأكيدًا على التزام البلدين بدعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لزعزعة استقرار الدول العربية.
Comments