الأستقرار الحكومي يدفع بتحقيق الانتخابات الفلسطينية

02/25/2021 - 12:18 PM

بيروت تايمز

 

 

خاص / رام الله

 

تغطّي وسائل الإعلام المحليّة والإقليمية باهتمام بالغ مستجدّات القضيّة الفلسطينيّة، هذا وتراهن معظم الفصائل الفلسطينيّة على الانتخابات القادمة، رغم العثرات الكبرى الموجودة في مسار المصالحة بين الفصائل الفلسطينيّة عامّة وبين فتح وحماس خاصّة.

هذا وقد أكّد مسؤول فلسطينيّ بارز في رام الله أنّ الاستقرار الحكوميّ والسياسيّ في الضفّة الغربيّة سيخدم بشكل كبير المجهودات الوطنيّة لإنعاش الاقتصاد الفلسطينيّ وضمان انتقال ديموقراطيّ سلس.

المسؤول ذاته أشار إلى ضرورة العمل على مشاركة انتخابيّة واسعة، باعتبار هذه الممارسة الأهم في أيّ دولة ديموقراطيّة، مؤكّدا أولويّة مشاركة المرأة والشّباب في الانتخابات القادمة، نظرًا للدور المهمّ الذي تلعبه هذه الفئات في بناء الوطن.

وأضاف المسؤول أنّ الانتخابات هذه المرّة ستكون استثنائيّة بامتياز، لأنها ستجري في ظروف صحيّة صعبة في ظلّ أزمة كورونا الرّاهنة، مؤكّدا حرص الحكومة على ضمان حسن سير هذه العمليّة الانتخابيّة عبر اتخاذ التدابير الاحترازيّة والوقائيّة اللازمة داخل المقار الانتخابيّة.

كما أكّد المسؤول على ضرورة الالتفاف حول الحكومة الحاليّة التي يقودها محمد اشتية، أمام بعض دعوات الفوضى والعنف في الضفة الغربيّة، واصفًا إيّاها بالدعوات "الشاذّة" و"اليائسة".

وأضاف المسؤول أن الضفة الغربيّة تحتاج إلى تدعيم استقرارها الحكومي وتعزيز مكانتها الإقليمية عبر وجود مؤسسات قوية، ستمثّل فرصة مهمة لدفع المشهد السياسي الفلسطيني نحو الأمام في سبيل مواصلة المسار النضالي الوطنيّ.

يجمع المراقبون أنّ فلسطين تعيش مرحلة استثنائيّة من تاريخها، وتتّسم هذه المرحلة بالضبابيّة والغموض، ووسط كلّ هذه الحركيّة المتوتّرة، تحرص السلطة الفلسطينيّة برام الله على تأمين أفضل ظروف الانتقال الديموقراطي والسياسيّ في البلاد عبر حفظ الأمن وتجنّب السيناريوهات العدميّة التي تدعو إليها بعض الأطراف غير الجادّة الخارجة عن السياق الوطني التاريخي.

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment