وزير إسرائيلي: الانتهاء من اختبار خط نقل الغاز إلى مصر... ونتحدث عن 7 مليارات قدم مكعب سنويا

07/25/2019 - 08:50 AM

Nanour

 

 

تل أبيب - قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، اليوم الخميس، إنه تم الانتهاء من اختبار خط نقل الغاز إلى مصر.

وأشار الوزير الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" إنه من المتوقع بدء وصول الغاز إلى مصر، نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأوضح أنه يجري الحديث عن احتمالية نقل 7 مليارات قدم مكعب من الغاز سنويا.

​وكان وزير الطاقة الإسرائيلي قد قال في تصريحات سابقة لـ"رويترز" إن إسرائيل ستبدأ تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر في غضون أربعة أشهر.

وبحسب الوكالة، سيكفل تدفق الغاز بدء تطبيق اتفاق تصدير مهم بقيمة 15 مليار دولار بين "ديليك" للحفر الإسرائيلية، وشريكتها "نوبل إنرجي" التي مقرها تكساس مع شركة في مصر، فيما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه الاتفاق الأهم بين الدولتين منذ إبرام اتفاق سلام 1979.

تأمل مصر في استغلال موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة كي تصبح مركزا رئيسيا لتجارة وتوزيع الغاز، في تحول لافت لبلد أنفق نحو ثلاثة مليارات دولار على واردات الغاز الطبيعي المسال في 2016، حسب "رويترز".

وسيجلب الاتفاق الذي وُقع أوائل العام الماضي الغاز الطبيعي من حقلي تمار ولوثيان إلى شبكة الغاز المصرية.

واتفقت "ديليك" و"نوبل" و"غاز الشرق" المصرية على الشراء في خط أنابيب شركة غاز شرق المتوسط من أجل نقل إمدادات الغاز.

وفي مقابلة على هامش منتدى إقليمي للغاز في القاهرة، قال شتاينتز إن صفقة الشراء في خط الأنابيب الواصل بين عسقلان في إسرائيل والعريش في مصر أُغلقت تقريبا وسيجري استكمالها خلال "الأسابيع القليلة المقبلة".

وهناك محادثات جارية بالفعل لبناء خط أنابيب إضافي عبر المتوسط يربط مباشرة منصات الغاز في إسرائيل وقبرص إلى مرافئ الغاز المسال في دلتا النيل، فضلا عن مد خط بري جديد، حسبما قال وزير الطاقة لـ"رويترز".

واكتشفت عدة حقول غاز كبيرة في منطقة حوض الشام بشرق المتوسط منذ 2009. لكن المنطقة تفتقر إلى البنية التحتية للنفط والغاز في حين أن العلاقات بين دول مثل قبرص واليونان ومصر وإسرائيل ولبنان وسوريا متوترة على عدد من الجبهات.

في يناير/ كانون الثاني، اتفقت دول بشرق المتوسط في القاهرة على تأسيس منتدى لإقامة سوق غاز إقليمية وخفض تكاليف البنية التحتية وعرض أسعار تنافسية. ولم يشارك لبنان وتركيا في الاجتماع ولا سوريا التي تمزقها الحرب.

وثمة نزاع قائم بشأن الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يخص منطقة بحرية مساحتها نحو 860 كيلومترا مربعا بمحاذاة ثلاث رقع طاقة في جنوب لبنان.

 
 
 
 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment