واشنطن - قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن "هذا هو أخطر وقت في مهمة بالغة الخطورة بالفعل" في أفغانستان، مؤكدا "بذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامة الناس. لكن الخطر كبير للغاية"، محذرا احتمال وقوع هجوم في كابل.
وأضاف في مقابلة مع شبكة "أيه بي سي" الأميركية، أن "الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لإخراج الأميركيين الموجودين هناك بأمان من أفغانستان".
وذكر أنه يوجد نحو 300 أميركي حاليا يتم إجلائهم، بحيث يتم مساعدتهم لإيصالهم للمطار وتأمين صعودهم للطائرات.
ولم يخف بلينكن مخاوفه من حدوث خسائر في الأرواح، موضحا أنه سيتم تقييم الموقف لاحقا لمعرفة ما إذا كان يمكن فعل أي شيء بشكل أفضل.
وأشار إلى أن قادة من طالبان وافقوا على السماح بالسفر لأي أميركي يرغب بالرحيل من كابل، كما أنه يتوقع من طالبان السماح بسفر الناس بعد الـ 31 من أغسطس.
وكانت وسائل إعلام أفغانية قد أفادت ، الأحد، بوقوع "انفجار في منطقة قريبة من مطار حامد كرزاي الدولي".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قد أكد، الأحد، أن الولايات المتحدة قادرة على التصدي للإرهاب في أفغانستان، وأن "الإرهابيين هناك لا يملكون القدرات للتخطيط لهجمات خارجية".
وأضاف سوليفان، في مقابلة مع شبكة "سي بي أس"، أن تقييم أجهزة الاستخبارات حتى الآن هو أن "الجماعات الإرهابية في أفغانستان لا تمتلك قدرات تآمر خارجية متقدمة، لكنها بالطبع تستطيع تطويرها. وهذا شيء يجب أن نركز عليه".
وأكد أنه "سيكون لدينا وسائل وآليات لوجود دبلوماسيين على الأرض هناك".
Comments