عربي-دولي الأردن "يرسم طريق التطبيع" مع الأسد

08/13/2021 - 10:33 AM

Prestige Jewelry

 

 

حذّر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني من تأثير تجدد القتال في درعا على مساعي الأردن الرامية إلى تطبيع العلاقات مع سوريا. ويقول التقرير الذي كتبه شون ماثيوز إنّ محللين يربطون تجدد القتال الأخير برفض سكان درعا المشاركة في انتخابات أيار الرئاسية وبتواصل الاحتجاجات المناوئة للحكومة في المنطقة. كما يلفت ماثيوز إلى أنّ محللين آخرين يقولون إنّ دمشق كانت تبحث عن فرصة لشن هجوم على درعا ذات الموقع الاستراتيجي الكائن على الحدود مع الأردن ومع منطقة الجولان.

 

المحلل السياسي الأردني، عامر السبايلة، يفترض" أنّ تكون الحكومة السورية تسعى إلى تعزيز قبضتها على محافظة درعا الاستراتيجية الجنوبية، متطلعة نحو تعزيز التطبيع مع الأردن". وهنا، يوضح ماثيوز أنّه قبل اندلاع القتال في درعا بفترة وجيزة، اتصل وزير الداخلية الأردني بنظيره السوري واتفقا على إعادة فتح معبر نصيب-جابر الحدودي. ولكن بسبب القتال، اضطُر الأردن إلى التراجع عن قرار إعادة الفتح الكامل.

وفي تعليقه على تجدد القتال، يقول السبايلة: "أعتقد أنّه كان من الواضح أننا سنصل إلى تلك المرحلة"، مضيفاً: "لا تستطيع سوريا استعادة العلاقات مع الأردن من دون السيطرة على المنطقة الحدودية بشكل كامل".
عريب الرنتاوي، وهو مدير مركز القدس للدراسات السياسية، يعود في تحليله إلى زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله إلى واشنطن في تموز الماضي، مشيراً إلى أنّ الضغط للحصول على استثناءات من العقوبات على سوريا مثّل إحدى أولوياته. ويقول الرنتاوي: "نريد أن نتعامل مع سوريا تجارياً. سيفيد ذلك الاقتصاد الأردني"، مضيفاً: "لا يمكننا إبقاء حدودنا مع سوريا مغلقة إلى الأبد".

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment