تأليف الحكومة يعود الى المربع الأول... الوساطة العربية تفشل في مهدها والعقوبات الاوروبية تتحضر

04/09/2021 - 13:11 PM

San Diego

تحليل اخباري

 

بيروت - لم تحقق زيارة كل من وزير الخارجية المصرية سامح شكري والامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي أي خرق على صعيد الأزمة الحكومية اللبنانية، ولم تنجح المساعي الخارجية الفرنسية والمصرية بتوفير حد أدنى من التوافق السياسي بين الأطراف الداخلية على صيغة حكومية. وبالتالي زادت الأزمة الحكومية تعيداً وبدأت تنحو نحو التصعيد بعدما عادت الأمور إلى المربع الأول في ظل جولة السجال الجديد على خط بعبدا – بيت الوسط على خلفية المواقف التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في رسالته إلى اللبنانيين، أمس الأول.


في هذا الوقت، انعكست حرب تصفية الحسابات الداخلية من باب "التدقيق الجنائي" تشنجا على الاوضاع السياسية المتوترة اصلا مع التعثر الحكومي المستمر، فاشتعلت "الجبهات" على كل المحاور دفعة واحدة لتزيد من قتامة المشهد القائم في البلاد.


الحركة العربية من دون بركة وفي ظل هذه المعطيات بدا تحرك جامعة الدول العربية عقب زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي اغضب بعبدا لاستثنائه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل من لقاءاته، كأنه سباق مع الوقت ومع التدهور السياسي الآخذ في التفاقم. اذ ان الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، عرض في جولته على المسؤولين المساعدة في التقريب بين المتنازعين للاسراع في التأليف "قبل فوات الاوان".

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment