أشاد البيان الختامي لقادة مجلس التعاون الخليجي بقرارات الدول التي صنّفت حزب الله منظمةً إرهابية، واكد حرصه على قوّة دول مجلس التعاون وتماسكها.
وأكدت القمة على الاهداف السامية لمجلس التعاون بتحقيق التعاون والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات وصولا إلى وحدتها وتعزيز دورها الاقليمي والمساهمة في الوصول إلى الامن والسلام في المنطقة.
ولفت البيان إلى ان عنوان القمة كان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج.
واكد البيان وقوف دول مجلس التعاون الخليجي صفاً واحداً في مواجهة اي تهديد تتعرض له اي من دول المجلس.
وأكد البيان مواقفه تجاه الإرهاب والتطرف بنبذه بأشكاله كافة، كما اكد العمل على تجفيف مصادر تمويل الإرهاب.
ورحّب بقرار واشنطن تصنيف سرايا الأشتر والمختار في البحرين كمنظمات إرهابية، كما أشاد بقرارات الدول التي صنفت حزب الله منظمة إرهابية، مدينًا أي رسوم مسيئة للنبي.
واكد البيان رفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية، ودعم القضية الفلسطينية بصفتها القضية الأولى للعرب والمسلمين، رافضًا استمرار التدخلات الإيرانية ومدينًا أعمال إيران الإرهابية. واعتبر أن أي تفاوض مع إيران يجب أن يعالج سلوكها.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، رأى ان قمة السُّعُودية تفتح صفحة جديدة لاستقرار وتضامن الخليج، مشيرا الى ان اتفاق القمة يدعو إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
واكد أن من المهم أن يكون لنا موقف موحد من إيران، لافتًا الى أن لدى قادة مجلس التعاون إرادة سياسية لتنفيذ وإنجاح اتفاق العلا.
وأشار الى ان جميع الإدارات الأميركية بما فيها إدارة بايدن مدركة للخطر الإيراني.
Comments